ذا آانت اليقظة التكنولوجية، في تعريفه ا البسيط، تعني إلتقاط أو مزاولة الإستماع و الانتباه إلى
ما يجري في العالم الصناعي و المتقدم، خاصة فيما يتعلق بميدان المعلومات و الميدان
التكنولوجي بصفة عامة، فإن من معانيها أو أبعادها الحقيقية هو التعرف على آل المعارف و
المستجدات العلمية و التكنولوجية ا لتي من شأنها أن تكون في فائدة المجتمعات و اقتصادياتها،
مع اختصرها للوقت المكرس و تقليص التكاليف المتعلقة بمجهودات البحث و النطوير . و من
هنا لا تكون ضرورة اللجوء إلى « اآتشاف العجلة من جديد « ، آما يقول الكثير من المؤلفين
الغربيين في مجال العلم و التكنولوجية . إذ أنه و بالنسبة لهؤلاء، فإن المعارف و المعلومات
الضرورية متوفرة على الرفوف العالمية، و يكفي الحصول عليها و اتغلالها.
و لكن، هل هناك من فائدة في الحصول على تلك المستجدات دون إمكانية تطبيقها و اتخدامها
لصالح المواطنين و المؤسسات العلمية و الاقتصادية؟ هل ه ناك مبررات موضوعية في
الحرص على اقتناء آخر المعلومات، المعارف، المبتكرات العلمية و الإبداعات التكنولوجية دون
أن تكون هناك قدرات للاستقبال، التحكم و الملاءمة مع الوضعية المحلية؟ و إذ ا آان الحصول
على المعارف و المعلومات العلمية و الهياآل المؤسساتية متواجدة و موظفة فعلا؟ و هل
السياسات المحددة و الإجراءات المتخذة تمكن من تحصيل الحاصل؟

Document joint:

pdf1