RIST

Revue d'Information Scientifique et Technique

استخدام تكنولوجیا المعلومات في التعلیم وأثرھا على مھام الأستاذ الجامعي

إن التطورات المتسارعة التي حدثت في السنوات الأخيرة في مجالات تقنيات الحاسوب والوسائط المتعددة ( Multi-Media) وشبكة الانترنت والتكامل بينهما أدت إلى ظهور ما يسمى اليوم  » بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات  » ( TIC )، وبسرعة كبيرة كذلك ظهر أثر هذه التكنولوجيا بوضوح في جميع مجالات الحياة، وذلك راجع إلى أن استخدامها أدى إلى اكتشاف إمكانيات وقدرات جديدة لم تكن موجودة من قبل ، خاصة في مجال التعليم الجامعي لما تتمتع به هذه التقنيات من إمكانية ولما لها من مميزات عديدة في توفير الجهد والوقت والمال سواء بالنسبة للطالب أو للأستاذ. وقد أدت إلى نشوء بيئة تعليمية جديدة، تغير فيها دور الأستاذ والطالب، وأصبح الأستاذ موجها لا ملقنا ومنظما ومحركا للمناقشات ومطورا ومنتجا للبرامج التعليمية.
ومن تأثيرات هذه التكنولوجيا أنها أدت من ناحية إلى تغيير في أنماط الولوج إلى المعرفة والحصول عليها وبثها، و هذا قد يؤدي بالأستاذ إلى إعادة النظر في مجموع الإستراتيجيات الخاصة بالأعمال والنشاطات التي كان يقوم بها من قبل ويتحكم فيها، سواء كان ذلك على مستوى النفاذ إلى المعلومات أو على مستوى تنظيمها وتخزينها. ومن ناحية أخرى فقد فرضت على الأستاذ لكي يكون مؤهل وفعال على أداء عمله في هذه البيئة التعليمية الجديدة، اكتساب مجموعة كبيرة من المهارات التقنية التي تؤهله على استعمالها.
يهدف هذا البحث إلى دراسة استعمال تكنولوجيا المعلومات في التعليم ، وتحليل بعض المهارات الجديدة التي يتطلب اكتسابها من طرف أساتذة التعليم العالي لتمكينه من توظيف هذه التكنولوجيا في نشاطه البيداغوجي أو البحثي.

Document joint:

pdf6

تكنولوجيا المعلومات في المكتبات الجزائرية بين الرغبة في التغيير و الصعوبات

إن الحديث عن تكنولوجيا المعلومات في المكتبات الجزائرية، يقودنا بالدرجة الأولى إلى استعراض وضعية هذه المكتبات، وحاجتها إلى تطبيق أنظمة حديثة، تنسجم مع الزيادة الكبيرة في أرصدتها الوثائقية. وكذا مسايرة التطورات المتلاحقة، المتعلقة بالتحكم في المعلومات من خلال تجميعها، ومعالجتها، وتخزينها، وتوزيعها إلى فئات عريضة من المستفيدين الذين تتزايد احتياجاتهم إلى المعلومات بشكل دائم ومستمر. غير أن الاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في المكتبات الجزائرية، لم يكن موفقا بشكل عام، لغياب العديد من المقومات أهمها انعدام التنسيق فيما بينها، حتى على مستوى المكتبات من النوع الواحد، كالمكتبات الجامعية على سبيل المثال. دون أن نهمل الجوانب الأخرى المتعلقة بغياب الإرادة لدى المشرفين عليها، ونقص المخصصات المالية، ومقاومة التغيير لدى العاملين بها، وغيرها.
إن النهوض بقطاع المعلومات في الجزائر، وتحقيق التشابك بين مؤسساته الوثائقية، لا يتم من دون أتمتة جميع أنشطتها الوثائقية، وإنتاج قواعد معلومات بيبليوغرافية ونصية، واقتناء المنشورات الإلكترونية، ورقمنة وثائقها الهامة. ويستوجب ذلك تبني سياسة وطنية واضحة ودقيقة للمعلومات، إذا أردنا الحفاظ على مستوى الهوة الموجودة بيننا وبين العالم المتقدم.

Document joint:

pdf3

تحولات العمل التوثيقي في مجتمع المعلومات : التحديات و ادوات العمل الجديدة بالنسبة للمكتبات الجامعية الجزائرية

في الوقت الذي تشهد فيه تقنيات تسيير و نشر المعلومات تطورا مذهلا ، فإن المكتبات الجامعية الجزائرية تعاني تأخرا معتبرا على كل المستويات. العوامل التي أدت إلى هـذه الوضعية يمكن إرجاعها إلى أسباب هيكلية، تنظيمية و مهنية. بعد التطرق بالتحليل إلى هـذه العناصر الثلاثة، يقترح المقال جملة من الحلول مع التركيز على اعتماد الأدوات الحديثة و مناهج العمل الجديدة في العمل.

Document joint:

pdf9

الإنترنت إمكاناتها، أدواتها، وجدواها في المكتبات

شاع الحديث عن شبكة الانترنيت و يرجع هدا لتوظيفها في شتى الميادين و الاختصاصات.ام يبقى ميدان المكتبات و المعلومات بدوره بعيدا عن تاثيرات هده الشبكة العالمية .في هدا الاتجاه يقدم المقال امكانات لانترنيت(البريد الالكتروني،الربط عن بعد،بروتوكول نقل الملاقات وتبادلها)و ادواتها(آرشى،ويس،ربط التغطية العالمية)ثم يستعرض تطبيقاتها في ميدان المكتبات و المعلومات(البحث البيبليوغرافي،الدخول المباشر في المكتبات…)و يختم الكاتب مقاله بتقديم المشاكل التي رافقت ظهور الانترنيت

Document joint:

pdf5